ودَّعت الكويت بالأمس أحد رجالاتها المشهود لهم بالوطنية وحب الوطن حيث كان الحويلة أحد السياسيين الذين حظوا مراراً بثقة الشعب الكويتي لتمثيلهم في مجلس الأمة، كما ان الرجل كان من بداية تمثيله للشعب في عام 1975 ولفصول تشريعية كثيرة بلغت خمسة فصول مثالاً للسياسي الرزين ونموذجاً للبرلماني المتحلي بقيم التعاون والتحاور والتواصل مع الآخرين.
الفقيد هادي الحويلة من الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع الكويتي حيث مثل ابناء دائرته في مجالس الامة 1975 - 1981 - 1985 - 1992 - 1996، وكانت له بصمات واضحة في المجلس، كما انه كان محبوباً ليس من قبيلته فقط بل من جميع من عرفه واقترب منه، حيث كان رمزاً من رموز قبيلة العجمان العريقة وله محبة عند كل القبائل من أبناء دائرته وخارج دائرته وذلك لحسن تعامله مع غيره ومساعدة الجميع وتواصله مع ابناء الكويت والدائرة، والحويلة أحد الذين انبروا للدفاع عن مصالح الدائرة الخامسة بل ومصالح الكويت كلها، وترك خلفه تاريخاً مليئاً بالعطاء للكويت الحبيبة تاريخاً طويلاً بأعمال الخير ومساعدة المحتاج، حيث كان اسما على مسمى، لم يجرح مشاعر انسان بكلمة لا في حياته السياسية، ولا حياته العامة، رجل شهد له الجميع بالتواضع والاحترام المتبادل حيث كان رحمه الله يجلس على الغداء مع العمال وكان دائم السؤال عن الفقراء والمساكين والمحتاجين والمريض ويقف مع الجميع.
فدعاؤنا للفقيد بالرحمة والغفران وأن يتجاوز الله عن سيئاته ويثبته ويدخله جناته مع الصالحين الأبرار، اللهم أنس وحدته ووحشته وأنر قبره، اللهم آمين.
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه
الفقيد هادي الحويلة من الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع الكويتي حيث مثل ابناء دائرته في مجالس الامة 1975 - 1981 - 1985 - 1992 - 1996، وكانت له بصمات واضحة في المجلس، كما انه كان محبوباً ليس من قبيلته فقط بل من جميع من عرفه واقترب منه، حيث كان رمزاً من رموز قبيلة العجمان العريقة وله محبة عند كل القبائل من أبناء دائرته وخارج دائرته وذلك لحسن تعامله مع غيره ومساعدة الجميع وتواصله مع ابناء الكويت والدائرة، والحويلة أحد الذين انبروا للدفاع عن مصالح الدائرة الخامسة بل ومصالح الكويت كلها، وترك خلفه تاريخاً مليئاً بالعطاء للكويت الحبيبة تاريخاً طويلاً بأعمال الخير ومساعدة المحتاج، حيث كان اسما على مسمى، لم يجرح مشاعر انسان بكلمة لا في حياته السياسية، ولا حياته العامة، رجل شهد له الجميع بالتواضع والاحترام المتبادل حيث كان رحمه الله يجلس على الغداء مع العمال وكان دائم السؤال عن الفقراء والمساكين والمحتاجين والمريض ويقف مع الجميع.
فدعاؤنا للفقيد بالرحمة والغفران وأن يتجاوز الله عن سيئاته ويثبته ويدخله جناته مع الصالحين الأبرار، اللهم أنس وحدته ووحشته وأنر قبره، اللهم آمين.
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه
0 تعليقات