رجال دين لم يجدوا فيه حرجاً ... «إلا إذا وجدت تعليمات من وزارة الأوقاف تمنعه
المسجدكثيرا ما يجد الداخل إلى أحد المساجد بعض الأشخاص نائمين في إحدى زواياه، ولاسيما في مساجد الأسواق أو المناطق التي تكثر حولها المصالح والأعمال، حيث يعمد بعض العمال أو المراجعين، وأحيانا المارة، إلى الراحة في المسجد.
المنظر يختلف التعامل معه، وفق نظرة الإنسان الداخل للمسجد، فالبعض يدخل ويرى المنظر دون أن يبدي أي رد فعل، فيما آخرون يبدون امتعاضهم واعتراضهم على ظاهرة يرونها غير حضارية. وبين هذه المجموعة وتلك، طرحت قضية النوم في المساجد من وجهة النظر الشرعية والرسمية، ففيما أكد رجال دين أن المسألة ليس فيها محاذير شرعية، مستشهدين بحوادث تاريخية، «شريطة عدم ازعاج الاخرين المتواجدين بالمسجد إما لاقامة صلاة او لقراءة القرآن الكريم، وبما لا يخالف تعليمات الوزارة» تشدد وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية على منع النوم بالمساجد نهائيا، مشددة في تعليمات لدى العاملين بالمساجد بإغلاق المساجد بعد نصف ساعة من كل صلاة وعدم السماح بالنوم فيها ايا كان موقع المسجد، باستثناء فترة الاعتكاف في العشر الاواخر من شهر رمضان التي نعيشها حاليا، وفق ما اكده وكيل وزارة الاوقاف لقطاع المساجد وليد الشعيب.
ممنوع قطعاً
«الراي» طرحت القضية عل بساط البحث بين رجال الدين ومسؤولي الوزارة للوصول إلى رأي جامع فيها، فأكد الوكيل المساعد لقطاع المساجد بوزارة الاوقاف وليد الشعيب لـ«الراي» ان النوم بالمساجد ممنوع بأمر من وزارة الاوقاف لكن الاعتكاف بالعشر الاواخر من شهر رمضان لا تمانع فيه الوزارة احياء وتطبيقا لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وقال الشعيب ان الاعتكاف يعني البقاء طول الوقت بالمسجد خلال العشر ايام الاخيرة من الشهر المبارك فيسمح فيه بالنوم بالمسجد لكن مسألة النوم في المساجد في غير هذه الفترة ممنوعة نهائيا من قبل الوزارة.
واضاف ان الاعتكاف يعني ان الشخص موجود بالمسجد، وهناك تعميم من الوزارة بذلك ولا يمنع النوم بالمسجد لتطبيق هذه السنة النبوية. اما موضوع النوم في المساجد او استخدامها للراحة في فترة القيلولة خلال الاوقات الاخرى غير فترة العشر الاواخر وبعد انقضاء رمضان، فهذا اصلا ممنوع وان حدث ذلك فانه يكون تقصيرا من امام المسجد والمؤذن والعمال والفراشين العاملين به لأن المسجد مسؤوليتهم جميعا وعلى الامام ان يوعز للفراش باغلاق المسجد بعد انتهاء الصلاة.
واوضح ان تعليمات الاوقاف بإغلاق المساجد بعد الانتهاء من الصلاة بنصف ساعة وعدم السماح فيها بالنوم او المبيت حتى لا تستخدم المساجد في غير اغراضها، لكن في بعض المساجد الموجودة بالقرب من الاسواق فان عملية الاغلاق تتأخر نوعا ما لكن بالأخير يتم اغلاق المسجد بعد الصلاة.
وفيما يتعلق بعدم اغلاق المساجد الموجودة على طرق السفر والسماح فيها بالنوم او الراحة، اكد الشعيب انه لا يسمح لاحد ان ينام بالمسجد سوى بالعشر الاواخر في شهر رمضان، سواء كان المسجد على طريق او في منطقة سكنية والاصل فيها ان تغلق بعد كل صلاة.
لا تتشددوا
وقال الشعيب ان الاعتكاف يعني البقاء طول الوقت بالمسجد خلال العشر ايام الاخيرة من الشهر المبارك فيسمح فيه بالنوم بالمسجد لكن مسألة النوم في المساجد في غير هذه الفترة ممنوعة نهائيا من قبل الوزارة.
واضاف ان الاعتكاف يعني ان الشخص موجود بالمسجد، وهناك تعميم من الوزارة بذلك ولا يمنع النوم بالمسجد لتطبيق هذه السنة النبوية. اما موضوع النوم في المساجد او استخدامها للراحة في فترة القيلولة خلال الاوقات الاخرى غير فترة العشر الاواخر وبعد انقضاء رمضان، فهذا اصلا ممنوع وان حدث ذلك فانه يكون تقصيرا من امام المسجد والمؤذن والعمال والفراشين العاملين به لأن المسجد مسؤوليتهم جميعا وعلى الامام ان يوعز للفراش باغلاق المسجد بعد انتهاء الصلاة.
واوضح ان تعليمات الاوقاف بإغلاق المساجد بعد الانتهاء من الصلاة بنصف ساعة وعدم السماح فيها بالنوم او المبيت حتى لا تستخدم المساجد في غير اغراضها، لكن في بعض المساجد الموجودة بالقرب من الاسواق فان عملية الاغلاق تتأخر نوعا ما لكن بالأخير يتم اغلاق المسجد بعد الصلاة.
وفيما يتعلق بعدم اغلاق المساجد الموجودة على طرق السفر والسماح فيها بالنوم او الراحة، اكد الشعيب انه لا يسمح لاحد ان ينام بالمسجد سوى بالعشر الاواخر في شهر رمضان، سواء كان المسجد على طريق او في منطقة سكنية والاصل فيها ان تغلق بعد كل صلاة.
لا تتشددوا
من جهته يؤكد رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور بسام الشطي ان من غلبه النعاس من شدة التعب وهو صائم جاز له أخذ غفوة في المسجد باعتباره ضيفا من ضيوف الرحمن.
وقال الشطي لـ«الراي» ان «المسجد كما انه مكان للعبادة والطاعة، يجوز فيه الاكل والشرب بشرط تحري النظافة واحوال المصلين ومن يقرأ القرآن، فالمسجد بيئة جاذبة وليست طاردة ويقدر احوال الناس وأفضل مكان يرتاح فيه المسلم ويشعر براحته».
وردا على تساؤل بخصوص استخدام بعض سائقي التاكسي والشاحنات للمساجد الموجودة داخل المناطق بالكويت في رمضان وفي غير رمضان اوضح الشطي انه اذا كانت الدولة سمحت لهم بالنوم ولم يتسببوا في الاخلال فهذا جائز. واكد الشطي أنه لا يجوز ان نتشدد في هذا الشأن، فالامر فيه سعة ليشعر الجميع ان المسجد بيئة جاذبة وليست طاردة، قائلا «رأيت البعض منا عندما يقفل المسجد فتذهب الناس الى الكنيسة او دور عبادة اخرى ونكون نحن السبب وديننا فيه فسحة، لكن في نفس الوقت لا يكون المسجد بديلا عن السكن او البيت فالمسجد ليس فندقا ومسألة ان يأخذ مرتادو المساجد غفوة فلا أرى مانعا اذا سمحت وزارة الاوقاف بذلك وايضا لم يصدر منه مايؤذي الموجودين بالمسجد».
وعلى صعيد متصل فيما يتعلق بمن يتكئ على اريكة او وسادة في المسجد ويكون جالسا غير معتدل او غير منكفئ على المصحف وهو يقرأ القرآن، اعتبر الشطي ان قراءة القرآن الأصل فيه ان يأخذ القارئ افضل هيئة اثناء القراءة ومستقبلا القبلة، لكن اذا شعر بصعوبة استمرار الوضع جاز له التغيير والاستمرار في القراءة، ولا شك انه لم يتعمد اهانة كتاب الله ويريد إتمام القراءة وقد يحول بينه وبين ذلك صعوبة في الاستمرار في هيئة واحدة اثناء القراءة.
جائز بشرط
وقال الشطي لـ«الراي» ان «المسجد كما انه مكان للعبادة والطاعة، يجوز فيه الاكل والشرب بشرط تحري النظافة واحوال المصلين ومن يقرأ القرآن، فالمسجد بيئة جاذبة وليست طاردة ويقدر احوال الناس وأفضل مكان يرتاح فيه المسلم ويشعر براحته».
وردا على تساؤل بخصوص استخدام بعض سائقي التاكسي والشاحنات للمساجد الموجودة داخل المناطق بالكويت في رمضان وفي غير رمضان اوضح الشطي انه اذا كانت الدولة سمحت لهم بالنوم ولم يتسببوا في الاخلال فهذا جائز. واكد الشطي أنه لا يجوز ان نتشدد في هذا الشأن، فالامر فيه سعة ليشعر الجميع ان المسجد بيئة جاذبة وليست طاردة، قائلا «رأيت البعض منا عندما يقفل المسجد فتذهب الناس الى الكنيسة او دور عبادة اخرى ونكون نحن السبب وديننا فيه فسحة، لكن في نفس الوقت لا يكون المسجد بديلا عن السكن او البيت فالمسجد ليس فندقا ومسألة ان يأخذ مرتادو المساجد غفوة فلا أرى مانعا اذا سمحت وزارة الاوقاف بذلك وايضا لم يصدر منه مايؤذي الموجودين بالمسجد».
وعلى صعيد متصل فيما يتعلق بمن يتكئ على اريكة او وسادة في المسجد ويكون جالسا غير معتدل او غير منكفئ على المصحف وهو يقرأ القرآن، اعتبر الشطي ان قراءة القرآن الأصل فيه ان يأخذ القارئ افضل هيئة اثناء القراءة ومستقبلا القبلة، لكن اذا شعر بصعوبة استمرار الوضع جاز له التغيير والاستمرار في القراءة، ولا شك انه لم يتعمد اهانة كتاب الله ويريد إتمام القراءة وقد يحول بينه وبين ذلك صعوبة في الاستمرار في هيئة واحدة اثناء القراءة.
جائز بشرط
من جانبه فرّق استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الكويت، رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الاساسية لحقوق الانسان الدكتور يوسف الصقر في استخدام سائقي الشاحنات والتاكسي للمسجد للنوم بين تنظيم الدولة والشريعة.
واكد الصقر لـ«الراي» ان الشريعة الاسلامية بدورها تجيز النوم في المساجد بدليل ان الرسول عليه الصلاة والسلام سأل عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه فأجابت السيدة فاطمة رضي الله عنها انه في المسجد بسبب خلاف معها، وعندما ذهب اليه رسول الله وجده نائما في المسجد وعليه تراب، فقال له «قم يا ابا تراب»، اي انه لم ينكر عليه النوم في المسجد واجاز ذلك.
واوضح الصقر ان استخدام المسجد للنوم في العموم جائز، لكن استخدامه على ان يكون بديلا عن المنزل كمسكن فهذا غير جائز لكن ليس حراما.
وقال انه لم يرد في السابق ان تغلق المساجد لكن التنظيم الان من قبل وزارة الاوقاف نظرا لوجود اغراض داخل المسجد كالمفارش والكتب والاثاث والتكييف خاصة مع وجود بعض السرقات لهذه الاشياء فتغلق المساجد لكن في رمضان تفتح المساجد، ولا سيما ان الاعتكاف بداخل المساجد يكون في العشر الاواخر من شهر رمضان اي ان المعتكف لا يخرج من المسجد بتاتا حتى لا يبطل اعتكافه ويبقى في المسجد وينام شريطة ان يحافظ على نظافة واداب المسجد بعدم اصدار اصواتا عالية او يؤذي المصلين ولا تكون رائحته غير جيدة لانه يؤذي الناس او الملائكة ولو برائحة الطعام كالثوم والبصل.
ولفت الى ان اغلاق المساجد طالما وفق قوانين الدولة فانه يجب احترامه مع ملاحظة ان الكهرباء لم تكن في الماضي وتوفيرها امر مستجد وايضا من الناحية الامنية كالسرقات والمواعدة بالمساجد بعيدا عن اعين الناس ما يبيح اغلاقها وفق هذه المستجدات، فاغلاق المساجد نحن نؤيده في فترات معينة للمصلحة.
وبين الصقر ان المسجد يجب الذهاب له بثياب طيب وبرائحة طيبة والنوم والجلوس فيه جائز لكن استغلاله كفندق دائم لا يجوز اصلا إلا من كان في طرق السفر لاراحة بدنه قليلا من عناء الرحلة كالمساجد المنتشرة على الطرق السريعة.
وقال ان وضع المساجد في رمضان يختلف كثيرا عن غير رمضان فأساس الاعتكاف عدم الخروج من المسجد اي النوم فيه في العشر الاواخر الى العيد والخروج منه للحاجة فقط سواء لقضاء الحاجة او جلب الطعام ولكن ان اتاه الطعام الى المسجد فلا يخرج اصلا حتى لا يبطل اعتكافه.
وحول قيام بعض مرتادي المساجد بعدم الجلوس الجلسة الصحيحة لقراءة القرآن الكريم قال الصقر ان الاصل في الامر عدم مخالفة الاولى، فالذي يقرأ القرآن يجب ان يكون على وضوء ومستعد وان يجلس الجلسة الجيدة إلا من لديه الم او مرض خارج عن ارادته، لكن الذكر عموما نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع الاحوال ومن كان متكئا وهو يقرأ القرآن بطريقة او بأخرى لا نقول انه يستهتر بكتاب الله لكن كان اولى به ألا يفعل مثل هذا الامر افضل.
لا محاذير شرعية
واكد الصقر لـ«الراي» ان الشريعة الاسلامية بدورها تجيز النوم في المساجد بدليل ان الرسول عليه الصلاة والسلام سأل عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه فأجابت السيدة فاطمة رضي الله عنها انه في المسجد بسبب خلاف معها، وعندما ذهب اليه رسول الله وجده نائما في المسجد وعليه تراب، فقال له «قم يا ابا تراب»، اي انه لم ينكر عليه النوم في المسجد واجاز ذلك.
واوضح الصقر ان استخدام المسجد للنوم في العموم جائز، لكن استخدامه على ان يكون بديلا عن المنزل كمسكن فهذا غير جائز لكن ليس حراما.
وقال انه لم يرد في السابق ان تغلق المساجد لكن التنظيم الان من قبل وزارة الاوقاف نظرا لوجود اغراض داخل المسجد كالمفارش والكتب والاثاث والتكييف خاصة مع وجود بعض السرقات لهذه الاشياء فتغلق المساجد لكن في رمضان تفتح المساجد، ولا سيما ان الاعتكاف بداخل المساجد يكون في العشر الاواخر من شهر رمضان اي ان المعتكف لا يخرج من المسجد بتاتا حتى لا يبطل اعتكافه ويبقى في المسجد وينام شريطة ان يحافظ على نظافة واداب المسجد بعدم اصدار اصواتا عالية او يؤذي المصلين ولا تكون رائحته غير جيدة لانه يؤذي الناس او الملائكة ولو برائحة الطعام كالثوم والبصل.
ولفت الى ان اغلاق المساجد طالما وفق قوانين الدولة فانه يجب احترامه مع ملاحظة ان الكهرباء لم تكن في الماضي وتوفيرها امر مستجد وايضا من الناحية الامنية كالسرقات والمواعدة بالمساجد بعيدا عن اعين الناس ما يبيح اغلاقها وفق هذه المستجدات، فاغلاق المساجد نحن نؤيده في فترات معينة للمصلحة.
وبين الصقر ان المسجد يجب الذهاب له بثياب طيب وبرائحة طيبة والنوم والجلوس فيه جائز لكن استغلاله كفندق دائم لا يجوز اصلا إلا من كان في طرق السفر لاراحة بدنه قليلا من عناء الرحلة كالمساجد المنتشرة على الطرق السريعة.
وقال ان وضع المساجد في رمضان يختلف كثيرا عن غير رمضان فأساس الاعتكاف عدم الخروج من المسجد اي النوم فيه في العشر الاواخر الى العيد والخروج منه للحاجة فقط سواء لقضاء الحاجة او جلب الطعام ولكن ان اتاه الطعام الى المسجد فلا يخرج اصلا حتى لا يبطل اعتكافه.
وحول قيام بعض مرتادي المساجد بعدم الجلوس الجلسة الصحيحة لقراءة القرآن الكريم قال الصقر ان الاصل في الامر عدم مخالفة الاولى، فالذي يقرأ القرآن يجب ان يكون على وضوء ومستعد وان يجلس الجلسة الجيدة إلا من لديه الم او مرض خارج عن ارادته، لكن الذكر عموما نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع الاحوال ومن كان متكئا وهو يقرأ القرآن بطريقة او بأخرى لا نقول انه يستهتر بكتاب الله لكن كان اولى به ألا يفعل مثل هذا الامر افضل.
لا محاذير شرعية
اما الشيخ حاي الحاي فقال ان الاصل والراجح من كلام العلماء انه لا بأس من المبيت في المسجد ولم يوجد حديث صحيح يمنع او يحظر المبيت بالمسجد سواء بالليل او النهار لكن المبيت للراحة لانسان تعب لساعة او بعض ساعات فلا بأس بذلك.
واوضح ان بن عمر كما ورد في الصحيحين كان شابا اعزب وليس عنده بيت وكان ينام في المسجد وهذا ينطبق على غريب نام في المسجد لأنه لم يجد مأوى اخر، لكن وفق ضوابط بألا يتخذ هذا موطنا يعتاده دوما او مقيلا فالمبيت جائز وابوزكريا من مشايخ الشافعية قال انه يجوز النوم بالمساجد بدون كراهة وقد نص عليه الشافعي في الام وابن المنذر ورخص النوم سعيد بن المسيب والامام مالك والحسن البصري، لكن من منع النوم بالمساجد من الصحابة ابن مسعود الذي قال انه مكروه وبعض السلف حتى لا تحدث فوضى ويتخذ كمقيل وموطن انما لحاجة الضرورة، فقد كان اهل الصُفة كأبوهريرة يبيتون في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام للحاجة وكان النبي يعلم بذلك ويطعمهم ويزودهم بالطعام.
واضاف الحاي ان الاصل في النوم بالمساجد جائز بشرط عدم ايذاء الاخرين بالصوت او بإخرج رياح او التحدث في النقال والناس بالمسجد اما نائمين او يصلون او يقرأون القرآن الكريم وان يكون الامر كله وفق شروط وزارة الاوقاف فلو سمحت بالنوم جاز ذلك ولو منعت فلا يجوز النوم.
وعن الاعتكاف بالمساجد خلال فترة العشر الاواخر بشهر رمضان واستغلال الفترة بين صلاة القيام والفجر في النوم بالمسجد قال ان الامر جائز حتى لا يخل بالاعتكاف.
وعن قيام البعض بقراءة القرآن وهو ليس وفق الجلسة المعتادة لذلك فقال ان الاصل ان يكون قارئ القرآن جالسا متربعا وامامه المصحف لكن ان تعب فالامر واسع ولا نحجر عليه فبإمكانه ان يستلقي ولا يؤثم بهذا الامر طالما انه معظم لكتاب الله ومن يشاهد الامر ويعتقد ان ذلك حرام فهذا غير صحيح.
نظرات خاصة
واوضح ان بن عمر كما ورد في الصحيحين كان شابا اعزب وليس عنده بيت وكان ينام في المسجد وهذا ينطبق على غريب نام في المسجد لأنه لم يجد مأوى اخر، لكن وفق ضوابط بألا يتخذ هذا موطنا يعتاده دوما او مقيلا فالمبيت جائز وابوزكريا من مشايخ الشافعية قال انه يجوز النوم بالمساجد بدون كراهة وقد نص عليه الشافعي في الام وابن المنذر ورخص النوم سعيد بن المسيب والامام مالك والحسن البصري، لكن من منع النوم بالمساجد من الصحابة ابن مسعود الذي قال انه مكروه وبعض السلف حتى لا تحدث فوضى ويتخذ كمقيل وموطن انما لحاجة الضرورة، فقد كان اهل الصُفة كأبوهريرة يبيتون في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام للحاجة وكان النبي يعلم بذلك ويطعمهم ويزودهم بالطعام.
واضاف الحاي ان الاصل في النوم بالمساجد جائز بشرط عدم ايذاء الاخرين بالصوت او بإخرج رياح او التحدث في النقال والناس بالمسجد اما نائمين او يصلون او يقرأون القرآن الكريم وان يكون الامر كله وفق شروط وزارة الاوقاف فلو سمحت بالنوم جاز ذلك ولو منعت فلا يجوز النوم.
وعن الاعتكاف بالمساجد خلال فترة العشر الاواخر بشهر رمضان واستغلال الفترة بين صلاة القيام والفجر في النوم بالمسجد قال ان الامر جائز حتى لا يخل بالاعتكاف.
وعن قيام البعض بقراءة القرآن وهو ليس وفق الجلسة المعتادة لذلك فقال ان الاصل ان يكون قارئ القرآن جالسا متربعا وامامه المصحف لكن ان تعب فالامر واسع ولا نحجر عليه فبإمكانه ان يستلقي ولا يؤثم بهذا الامر طالما انه معظم لكتاب الله ومن يشاهد الامر ويعتقد ان ذلك حرام فهذا غير صحيح.
نظرات خاصة
في السعودية والإمارات ينامون
قال رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور بسام الشطي «انا شخصيا رأيت مساجد بجانب محطات الوقود في السعودية والإمارات منذ سنوات وينامون فيه جزءا من الوقت، لكنهم يحافظون على ترتيب ونظافة المسجد، وهذا لا شيء فيه». واضاف «حتى لو نام السائق بجانب شاحنته ثم استخدم حمامات المسجد فهذا ضمن الوقت ويؤجر صاحبه لانه استخدمه للمارة.
خذوا زينتكم
خذوا زينتكم
أهاب استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الكويت، رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الاساسية لحقوق الانسان الدكتور يوسف الصقر بالمواطنين والمقيمين احترام بيوت الله، وان الانسان يجب ان يحافظ على نظافة بيت الله كما يحافظ على بيته، والا يحاول الاساءة اليه باي تصرف، وان يأخذ الانسان زينته عند كل مسجد والا يؤذي المصلين بصوت عال او رائحة او كلام غير لائق.
ممنوع علىغير المسلمين
ممنوع علىغير المسلمين
شدد الشيخ حاي الحاي على ان اللجوء للمسجد للنوم لابد ان يكون للمسلم. اما غير المسلمين فقد يكون غير طاهر ولا يجوز له النوم بالمسجد لكن الاصل في دخول المشرك او غير المسلم للمسجد جائز، فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بربط ثمامة بن اثال الحنفي بالسارية داخل المسجد وهو مشرك ما يدل على جواز دخول المشرك للمسجد لكن لا يفتح هذا المجال امام دخول البوذي والهندوسي بدخول المسجد فلا يجوز لأنه يلوث المسجد لأنه ليس لديهم حرص على الطهارة.
كيفية الجلوس
كيفية الجلوس
في المسجد
في مسألة عدم الاعتدال والجلوس الجلسة الصحيحة اثناء قراءة القرآن بالمساجد، نفى الوكيل المساعد لقطاع المساجد بوزارة الاوقاف وليد الشعيب تدخل الوزارة في هذا الامر، وقال انه تصرف شخصي يعود الى علاقة الفرد بربه، ولا يوجد تعليمات في هذا الشأن لأننا لا نتدخل في هذه العلاقة
