بيت العثمان في دوله الكويت متحف رسمي Bait Al-Othman Museum

">أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن تقديره لجهود القائمين على مكتب الشهيد ودورهم في تخليد سيرة الشهداء ورعاية ذويهم، وأكد ضرورة الاهتمام بالتراث الكويتي وإنجازات الرعيل الأول.
جاء ذلك أثناء افتتاح سموه المرحلة الثانية لمتحف بيت العثمان في منطقة حولي، بحضور وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، ونائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، وتفقده أجنحة متحف بيت العثمان الذي يضم مقتنيات من التراث الكويتي الخالد.
وقال المتحدث باسم عائلة العثمان، عدنان عبدالله العثمان، في كلمة خلال الحفل: ان تضافر جهود أبناء الوطن على مدار 30 عاما توجت بحفظ بيت والده الذي كان آيلا للسقوط منذ سنوات، معربا عن بهجته بتحويل هذا البيت الى متحف يجمع أطياف الكويت تحت سقف واحد ليكون مزارا سياحيا تفخر به البلاد

وأضاف العثمان ان «جذور الماضي هي ثمار الحاضر اليانعة وما نصنعه اليوم لأجل الكويت هو ما سيجنيه من بعدنا»، معلنا افتتاح المرحلة الثالثة من متحف العثمان قريبا، اذ تضم عددا من المتاحف.
وأعرب عن شكره لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح على رعايته وحضوره لهذا الحفل، مشيدا بالدعم المتواصل لوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح.
كما ثمن جهود فريق الموروث الكويتي على جهده وتفانيه، بقيادة رئيس الفريق أنور الرفاعي، والشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح رئيسة مركز العمل التطوعي على رعايتها الكريمة.
من جهته، قال رئيس فريق الموروث الكويتي الرفاعي في كلمته، ان متحف بيت العثمان موطن لتراث الكويت، ويساهم هذا الصرح التراثي في تخليد التراث.
وأضاف ان المرحلة الثانية هي عبارة عن متحف الرياضة، ومتحف اسماعيل بهبهاني، ومتحف يعقوب الحجي، ومتحف السوق الكويتي القديم، ودار خالد البدر.
واوضح ان فريق الموروث الكويتي، وتحت مظلة مركز العمل التطوعي، يعملون بكل اعتزاز للحفاظ على تراث وطنهم.
وتخلل حفل الافتتاح تكريم الوزير سلمان الحمود وفقرات من الغناء التراثي الكويتي.
ويقع المتحف، الذي بناه المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان عام 1946 كمنزل للعائلة، على مساحة 29420 مترا مربعا في منطقة حولي ضمن الحي الذي عرف لاحقا بـ«نقرة العثمان».
وتحول هذا المنزل، على يد فريق الموروث الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي، إلى متحف يشمل عشرة أقسام حفاظا على تاريخ هذا البيت القديم.
وشهد المشروع تحويل بيت العثمان إلى ثلاثة متاحف، تحاكي وتعبر عن تاريخ الكويت وما يحمله من موروثات ثقافية وحضارية وإنسانية، تعبر عن هوية هذا الشعب وأصالته لتحتضن غرف هذا المتحف مراحل تطور مؤسسات الدولة ووزاراتها.
ويحتوي المتحف، باجزائه الثلاثة، مجموعة من الادوات القديمة التي تمثل تاريخ البلاد في فترة الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي (الجزء الاول)، ومتحف الاذاعة والتلفزيون والدراما؛ اذ يضم ملابس الفنانين والاعمال الدرامية الكويتية التي قاموا بها (الجزء الثاني)، الى جانب صالة كبيرة لاحياء الاحتفاليات بالاغاني التراثية واغاني البحر القديمة (الثالث).
وتنقسم متاحف بيت العثمان، التي جاءت ثمرة تعاون فريق الموروث الكويتي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، الى متحف رحلة الحياة، ومتحف الاليات التاريخية، ومتحف البيت الكويتي، والمتحف البحري، والقاعة التراثية
متحف بيت العثمان هو متحف يتحدث عن تاريخ الكويت، يقع في محافظة حولي، الكويت. أفتتح المتحف أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده نواف الأحمد الجابر الصباح في عام 2013. وتم إنشاء المتحف عقب صدور قرار وزاري عام 2011

يقع هذا المنزل فى شرقى تقاطع شارع عبد الله العثمان وشارع ابن خلدون
من منطقة نقره العثمان (حولى ) . تم بنائة فى اواخر الاربيعينيات بمساحة
إجمالية (9454م2) , ويشمل عده بيوت قديمة محوطة بسور مرتفع وارصفة حول البناء المكون من157غرفة -16 مطبخا – 61 حماما . تم بناء 80% من المنزل من الاسمنت الذى تترواح سماكتة بين الاربعين والخمسين سم2 بالنسبة الى الحيطان , أما الاعمدة فقد تم بناؤها بالطرق المتبعة فى ذلك الوقت والمستخدم فيها الاسمنت المسلح بالحديد ,وقد تم تجديد الاسطح ,أى تسليح الاسقف فى الطابق الارضى للبيت العود بعد تساقط الجندل خلال الفتره 1962و1985 نتيجة لتعرضه لأمطار غزيرة طوال هذه الفترة وقد بنيت جميع الجدران القائمة بسماكة لا تقل عن 45 سم وبعمل سياج مسلح تحت كل حائط. كما أن الحيطان مازالت قائمة وهي مكونة من طابوق الإسمنت بنحو سماكة 30 سم وبقياس 30x 40 سم تقريبا، ومغطاة بمادة إسمنتية باللون الترابي والتي مازالت محافظة على متانتها. أما الأعمال الصحية والكهربائية فهي تُعتبر غير موجودة، وقد تسبب إعادة تشغيلها حتى يصبح العقار مؤهلا لتأجيره كسكن للعزاب، لفترة تراوحت بين ثماني وعشر سنوات، وقد أدى هذا الأمر إلى تكسير وتشويه الكسوة الخارجية والداخلية للمبنى
الطابع العام لهذه المباني محاط بسور مرتفع بألوان - نسبيا - مختلفة، وذلك نتيجة لإضافة الأبنية والمنازل بمرور الزمن وبشكل متلاحق، ويجب الإشارة أيضا إلى أن الطابع الكويتي نوعا ما يختلف من الناحية الموازية لشارع العثمان، حيث إن السور الخلفي أو جنوب الواجهة الجنوبية يتميز بطابع الحائط أو السور المرتفع.

إرسال تعليق

0 تعليقات